من طبيب أسنان إلى ممثل دخل الفن بكذبة عانى من الوحدة قبل رحيله معلومات عن فؤاد خليل

رحلة فنية طويلة وممتعة، استطاع من خلالها الفنان الراحل فؤاد خليل، أن يرسم البسمة على وجوه الجمهور، من خلال تقديمه العديد من الأعمال الفنية الناجحة، ما بين السينما والمسرح والتلفزيون، التي حققت انتشاراً واسعاً لدى الجمهور، نظراً لما يتمتع به فؤاد خليل من خفة دم وموهبة فذة، لم يستطع أي فنان غيره أن ينافسه في هذه المنطقة، رغم ذلك ظل فؤاد خليل حبيس منطقة الأدوار المساعدة حتى رحيله، ولم ينل حظه من البطولة المطلقة، إلا إن جميع مشاهده وأعماله مازالت حاضرة في ذاكرة جمهوره.

نشأته
ممثل كوميدي مصري، ولد فؤاد خليل في 19 يوليو عام 1940 بالقاهرة، بدأ مسيرته الفنية في الحادية عشر من عمره، ثم كون مع أصدقاء الطفولة فريقاً للتمثيل، كان من بينهم الفنان “محي إسماعيل”، حتى تخرج من كلية طب الأسنان عام 1961.

بدايته الفنية
بدأ الفنان فؤاد خليل مشواره الفني من خلال ظهوره الأول ومشاركته في مسرحية “سوق العصر” عام 1968، حتى لفت أنظار المنتجين والمخرجين بموهبته لينطلق نجمه سريعاً في سماء الفن وقدم للسينما ما يقرب من 60 فيلماً أشهرهم (فتحية والمرسيدس، التعويذة، جري الوحوش، حلق حوش، عايز حقي، صايع بحر، جاءنا البيان التالي، حارة برجوان، الكيف، البيضة والحجر، الشيطانة التي أحبتني، الصاغة، الجنتل، الدنيا على جناح يمامة).
كما قدم على خشبة المسرح (العسكري الأخضر، مع خالص تحياتي، راقصة قطاع عام، على الرصيف، الدنيا مقلوبة)، ومن أهم الأعمال الدرامية التي قدمها للتلفزيون مسلسلات (الأستاذ مدبولي، اللص الذي أحبه، إنه إنسان، سر الأرض، ليلة طويلة، صحة وعافية).

اقرأ أيضاً الفنان المنتصر بالله تركت زوجته الفن من أجله ولقب بأبو البنات
حياته العائلية
تزوج الفنان الراحل مرة واحدة في حياته، وكانت تلك الزيجة من سيدة من خارج الوسط الفني، وأنجب منها ولد اسمه “أحمد” وبنت اسمها “حنين”، ولم يعمل أي منهما في مجال التمثيل.

حقيقة قرابته بالفنانة شادية
في أثناء لقاء سابق للفنان فؤاد خليل في إحدى الحوارات الصحفية وهو على فراش المرض، قال: “حيث ادى قبل دخوله الفن وبداية مشواره الفني، إنه ينتمي بصلة قرابة من الفنانة الراحلة شادية وإنه ابن خالتها”.

مرضه ووفاته
بدأت معاناة الفنان الكبير فؤاد خليل مع المرض عام 2004، عندما أصيب بجلطة في المخ نتج عنها شلل رباعي في جسده، لاسيما إنه قضى أخر 8 سنوات من عمره على كرسي متحرك ولم يتمكن من الحركة، وقد عانى كثيراً في التنقل بين المستشفيات، حتى يحصل على قرار بعلاجه على نفقة الدولة، وبعد معاناة طويلة مع المرض، رحل عن عالمنا الفنان القدير فؤاد خليل في 9 أبريل عام 2012، عن عمر يناهز الـ 72 عاماً، ولم يحضر جنازته غير عدد قليل جداً من الفنانين وهم “سامح الصريطي، نبيل الهجرسي، أحمد بدير”.
شكرا للمعلومات القيمة