فن

ذكرى بدأت مشوارها الفني في برامج المواهب ورحلت عن عالمنا مبكراً بشكل مؤثر

عُرفت المطربة التونسية ذكرى بصوتها الشجي القوي وموهبتها الكبيرة في الغناء، التي جعلتها من أهم مغنيات جيلها من المطربات في الوطن العربي، خلال سنوات نشاطها الفني القصيرة التي لم تتخطى الـ 23 عاماً، وما زالت أغانيها مخلدة حتى وقتنا هذا، وللمطربة “ذكرى” بعض الأزمات التي مرت بحياتها وأهمها قصة رحيلها المأساوية، وفي السطور التالية سوف نكشف جميع تفاصيل أزماتها ورحيلها وحقيقة ظهور أشـ ـبـ ـاح في منزلها بعد وفاتها، ومن هو زوجها الذي تسبب في رحيلها؟

بدأت مشوارها الفني في برامج المواهب روحلت عن عالمنا مبكراً بشكل مؤثر 3
ذكرى قبل الشهرة

نشأتها

اسمها بالكامل “ذكرى بنت محمد عبد الله الدالي”، مطربة تونسية، ولدت في 16 سبتمبر عام 1966 بمنطقة “وادي النيل” في “تونس”، لأسرة بسيطة، وهي أصغر أشقائها الثمانية وهم “توفيق، محسن، السيدة، سلوى، الحبيب، هاجر، كوثر، وداد”، ظهرت موهبتها في الغناء وهي في سن صغيرة أثناء وجودها بالمدرسة الإبتدائية، وعُرفت بحنانها مع عائلتها وأقاربها وجيرانها وكان يحبها الجميع، وكانت “ذكرى” متعلقة بوالدها الذي كان يشجعها على الغناء، بينما كانت والدتها تعارض رغبتها في الغناء.

البداية الفنية

بعد وفاة والدها، بدأت والدتها وأشقائها في دعمها لتنمية موهبتها الغنائية، حتى سافرت إلى “سوريا” برفقة الملحن “عبد الرحمن العيادي” لتتعلم أصول الغناء والموسيقى، وفي عام 1980 بدأت “ذكرى” أولى خطواتها الفنية من خلال المشاركة في برنامج المسابقات بين المعاهد، وقدمت خلاله أغنية “إسأل عليا” للفنانة الكبيرة “ليلى مراد”، ولاقت استحساناً كبيراً من النقاد، ثم شاركت بنفس الأغنية في برنامج الهواة “فن ومواهب” عام 1983، وفازت بالجائزة الكبرى في النهائي عن جدارة، بعدما غنت رائعة كوكب الشرق “أم كلثوم” أغنية “الرضا والنور”.

بدأت مشوارها الفني في برامج المواهب روحلت عن عالمنا مبكراً بشكل مؤثر 4
المطربة التونسية في بداية مشوارها الفني

حتى تمكنت من تسجيل أول أغانيها عام 1983 بعنوان “يا هوايا” من تلحين “عز الدين العياشي”، لتستكمل تألقها بأولى حفلاتها في تونس بمهرجان “قرطاج”، لنتطلق بعدها في عالم الغناء العربي، حتى أصبحت من أهم مطربات جيلها، وقدمت في بلدها “تونس” أكثر من 30 أغنية، ولم تكتفي “ذكرى” بما حققته من شهرة في تونس لتذهب إلى القاهرة وتلتقي بالموسيقار “هاني مهنا”، الذي تنبأ بموهبتها وقرر أن يتبناها فنياً ويتعاون معها، وأنتج لها أول ألبوماتها في مصر بعنوان “وحياتي عندك” عام 1995، وحققت من خلاله شهرة واسعة، ثم التعاون الثاني بينهما في ثاني ألبوم بعنوان “اسهر مع سيرتك” عام 1996.

اقرأ أيضاً سهام جلال بدأت مشوارها الفني في الإعلانات وصعيدي في الجامعة الأمريكية سبب شهرتها

بدأت مشوارها الفني في برامج المواهب روحلت عن عالمنا مبكراً بشكل مؤثر 5
الفنانة الراحلة في أحد الحفلات

أغاني

قدمت الفنانة “ذكرى” العديد من الأغاني والألبومات باللهجة المصرية أشهرها (وحياتي عندك، مش كل حب، الأسامي، الله غالب، يا عزيز عيني، كل اللي لاموني، يوم عليك، بحلم بلُقاك، ما بنتكلمش، تبعد عني، فرصة أخيرة)، كما قدمت “ذكرى” العديد من الأغاني باللهجة الخليجية، وقامت بعمل دويتو هات مع كبار مطربين العرب ومن أشهر أغانيها الخليجية (التلاقي، ذكرى 1 و2 و3، وش مصيري، يا مشعل التفكير، يا اللي ملكت الروح، ألف عمر، هذا أنا) ولا ينسى أحد مشاركتها في أوبريت “الحلم العربي” عام 1998، بمشاركة كوكبة من نجوم الغناء في الوطن العربي.

ذكرى وأيمن السويدي

يوم 28 نوفمبر عام 2003 صُدم الجميع، بعد ما تمت نشر خبر مـ ـقـ ـتـ ـل الفنانة “ذكرى” على يد زوجها رجل الأعمال المصري “أيمن السويدي”، والذي انـ ـتـ ـحـ ـر بعد ذلك، بعد ما أطـ ـلـ ـق الـ ـرصـ ـاص عليها وعلى مدير أعماله تحت تأثير الـ ـخـ ـمر، بينما تشير الشكوك إلى أن وقعت الجـ ـريـ ـمة لأسباب أخرى، لترحل عن عالمنا الفنانة الجميلة مبكراً وعمرها لم يتجاوز الـ 37 عاماً.

بدأت مشوارها الفني في برامج المواهب روحلت عن عالمنا مبكراً بشكل مؤثر 6
المطربة التونسية ذكرى وزوجها أيمن السويدي

أصوات غريبة داخل شقتها

ذكر حارس العقار الذي كانت تقيم فيه الفنانة التونسية “ذكرى” أثناء بعض التحريات وقال: “عند حلول الساعة الخامسة فجراً وهو نفس موعد ارتـ ـكـ ـاب الجـ ـريـ ـمة، يتحرك المصعد ويتوقف عند الطابق الثاني الذي كانت تسكن فيه ذكرى وزوجها وهو الطابق الذي يقيمون فيه بمفردهم، ونسمع أصوات عراك قطط تنطلق من شقتهم دب الـ ـرعـ ـب في قلوبنا، وزاد خوفنا عندما سمعنا صوت ارتطام ضعيف يأتينا من خارج العقار”.

وأضاف الحارس “غادرنا العقار مهرولين من الـ ـفـ ـزع الممزوج بالقلق في أن يكون هناك لصـ ـاً يحاول دخول المنزل، خرجت مع زميلي إلى الشارع فلم نجد شيئاً، فقررنا العودة إلى أماكنا داخل العمارة ولكن قبل أن ندخل من باب العمارة، رفعت رأسي لأعلى الطابق الثاني، لأكتشف أن شباك غرفة نوم ذكرى مفتوح وأحجار صغيرة تتطاير منه، بعد هذه الواقعة أبلغت شقيق رجل الأعمال “أيمن السويدي” بضرورة فتح الشقة وقراءة القرآن بها لأنها أصبحت مسكونة”.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. الغريب انك ماذكرتش انها غنت وتالقت في ليبيا في الفنان الراحل محمد حسن في النجع بجميع اجزائه …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى