أحمد سامي عبد الله عمل في بداية حياته مُدرس تَاريخ وبدأ مشواره الفني بعد خروجه عَلى المَعاش
رغم قيامه بأداء الأدوار الثانوية الصغيرة وظهوره لبضعة دقائق قليلة في الأعمال الفنية التي شارك فيها، إلا أن الفنان الراحل أحمد سامي عبد الله، ترك بصمة فنية واضحة في الأعمال الفنية التي شارك بها ووصلت إلى ما يقرب من 222 عمل فني، فهو عم “مجاهد” في فيلم “الكيت كات”، كما تألق في تجسيد شخصية عم “درويش” في مسلسل “عباس الأبيض في اليوم الأسود”، كما أبدع في مسلسل “الوتد” عندما جسد دور الحاج “محمود”، وفي السطور التالية سوف نتعرف على أهم المعلومات في حياة الفنان الراحل “أحمد سامي عبد الله”.
نشأته
ممثل مصري، ولد الفنان “أحمد سامي عبد الله” 16 أغسطس عام 1930 بمحافظة الشرقية، التحق بكلية الآداب وحصل على الليسانس، ثم بدأ حياته العملية مدرساً لمادة التاريخ، وكان حلمه أن يعمل في الإذاعة مع الإذاعي الشهير “بابا شارو”، وبالفعل ترك “أحمد سامي” التدريس وعمل في الإذاعة وعمل مع “بابا شارو”، وعند افتتاح التلفزيون المصري عام 1960، عمل “أحمد سامي” في برامج الأطفال، وظل يتدرج السلم الوظيفي من معد برامج إلى مساعد مخرج حتى أصبح مدير عام برامج الأطفال، وظل “أحمد سامي عبد الله” في وظيفته مديراً في التلفزيون المصري لبرامج الأطفال، حتى أحيل على المعاش وعمره 51 عاماً.
البداية الفنية
بعد بلوغه سن المعاش، اكتشف موهبته في التمثيل المخرج “أحمد النحاس” وقدمه في أحد أفلامه، لتتوالى بعد ذلك أعماله الفنية، ويقدم للفن العربي ما يقرب من 222 عمل فني، ومن أهم أعماله الفنية في السينما أفلام (الكيت كات، الجراج، حسن ومرقص، الساحر، الرجل الأبيض المتوسط، عفريت النهار، هي فوضى)، ومن أهم مسلسلاته في التلفزيون (الوتد، الدالي، راجل وست ستات، عايزة أتجوز، محمود المصري، الشارع الجديد، الفجالة، عباس الأبيض في اليوم الأسود، حلم الجنوبي).
حياته العائلية
تزوج الفنان “أحمد سامي عبد الله” من سيدة من خارج الوسط الفني، وأنجب منها أربعة أبناء هم “محمد” و ” منال” و “مي” و “ماجد”، ورحلت عن عالمنا زوجته بعد وفاته ببضعة شهور قليلة.
اقرأ أيضاً غريب محمود لُقب بـ أبو العريف ووهب حياته لإسعاد الناس وتوفي على خشبة المسرح ونجله فنان مشهور
وفاته
عانى الفنان القدير “أحمد سامي عبد الله” من المرض في أواخر أيامه، ليرحل عن عالمنا الفنان القدير في 12 ديسمبر عام 2011، عن عم ناهز الـ 81 عاماً، تاركاً خلفه إرثاً فنياً كبيراً.
